التعليم المدمج

التعلم المدمج هو برنامج تعلمي رسمي يدمج بين التعلم في صف مع مدرس والتعلم عن طريق الإنترنت. [1] في هذا البرنامج، يتلقى الطالب العلم عن طريق الإنترنت بشكل جزئي وكذلك بداخل الصف مع المدرس. وبهذا الأسلوب يتحكم الطالب بوقت التعلم ومكانه ومساره وسرعة تقدمه بشكل أكبر من البرامج التعلمية التقليدية.[2] ويعتبر المدافعون عن هذا الأسلوب أن له ميزتان تُفَعِلان التعلم وهما القدرة على تجميع البيانات حول تعلم الطلاب وتخصيص المواد التعليمية والامتحانات التي تناسب أساليب تعلم الطلاب.



التعلم المدمج هو ترجمة لمصطلح (بالإنجليزيةBlended learning)‏ التي أطلقته شركة إيبيك عام 1999 لتصف طريقة اعتمادها على الحاسوب في برامجها التعليمية. ومع تطور الإنترنت، استخدم المصطلح ليصف طريقة اعتماد التكنولوجيا في التعليم العادي في الصف.

وهناك العديد من الترجمات العربية للمصطلح منها "التعلم المزيج"، "التعلم الخليط"، "التعلم الموالف"، و "التعلم التمازجي" و "التعلم المهجن".

متطلّبات التعليم المدمج

يتطلب التّعليم الإلكتروني بشكل عام إحداث تغييرات كثيرة في الفصول التقليديّة. لذا تحتاج المدارس للاستثمار ليس فقط في التكنولوجيا، ولكن أيضاً في التنمية المهنيّة.

المتطلّبات التقنيّة:

   1- توافر البنية التحتية واحتياجات المتعلم من مصادر التّعلّم المختلفة.

2- توافر الفصول الافتراضية بجانب الفصول التقليديّة، بحيث يكمل كل منهما الآخر.

   3- توافر البرمجيّات الخاصّة بإدارة التّعلّم الإلكتروني.

   4- توافر الأدوات والوسائل التي تستخدم في التدريب العملي.

العوامل اللازمة لنجاح تجربة التعلم المدمج
1- توفير الظروف اللازمة للنجاح.
  ويشمل ذلك الآتي: -
   - تحديد الاهداف والمخرجات التعليمية المطلوب تحقيقها من البرنامج
   - توفير الدعم
   - توفير التمويل اللازم لنجاح البرنامج واستمراريته
 2- التخطيط.
 3- التطبيق.
 4- التطوير.
وسائل التدريس المستخدمة في التعلم المدمج



‏من الممكن تقسيم الوسائل المستخدمة في التعلم المدمج إلى صنفين مباشر (متزامن)
وغير مباشر (غير متزامن)
-  حيث تكون الوسائل في المباشر (المتزامن)
‏التدريس المباشر وجهاً لوجه
 المحاضرات المباشرة على الإنترنت
مؤتمرات الفيديو
الأنظمة التشاركية
 المؤتمرات الصوتية
التدريب في مكان العمل
أنظمة الدعم الإلكتروني

-   والوسائل في غير المباشر (غير متزامن)
‏المحاكاة
البرامج التعليمية
 الأفلام المسجلة
 الكتب
 التدريب المستعجل
التمارين والتدريبات
المواد والوثائق المساعدة مثل النشرات والمطبوعات والكتيبات

دور المعلم في التعلم المدمج

‏من الممكن إجمال التغيرات التي تطرأ على دور المعلم في التعلم المدمج الى خمسة محاور وهي: -
1-   من المحاضر الذي يقوم بنقل المعلومات إلى الطلبة إلى الميسر الذي يهتم بمتابعة ‏تعلم الطلبة ويقوم بتسهيل ذلك
2-   من التعامل مع الطلبة في مجموعة أو مجموعات محددة الى التعامل مع مجموعات ديناميكية مرنه
3-   من الشارح الى ذلك الذي يتدخل عندما يحتاج الطلبة لذلك
4-   من التركيز على تدريس المحتوى فقط إلى تدريس المحتوى والمهارات وأنماط التفكير
5-   من العام إلى التخصص


تصميم دروس التعلم المدمج 

المرحلة الاولى: تحليل المحتوى
المرحلة الثانية: تحديد طريقة تنفيذ كل جزئية من جزئيات المحتوى.
المرحلة الثالثة: تحليل حاجات الطلبة. 
المرحلة الرابعة: تنظيم المتطلبات والقيود لتنظيم العمل بشكل عام.

التعلم المتمازج واعداد المعلمين تجربة الأردن
نتيجة لعدم الرضى من التعليم المدرسي في الاردن, خاصة أن هذا التعلم يركز على دور أكبر للمعلم وأنه ضعيف الصلة بالحياة تم عام 1985م تشكيل لجنة وطنية لتفحص النظام المدرسي وتشخيص مشكلاته وتقديم التوصيات لإصلاحه وفي اعقاب عمل تلك اللجنة, عُقد مؤتمر التطوير التربوي الأول عام 1987م, نوقشت فيه مختلف جوانب نظام التعليم المدرسي ومشكلاته ووضِعت توصيات لإصلاحه وأكدت توصيات المؤتمر ضرورة تطوير النظام المدرسي بمكوناته كافة بما في ذلك تطوير المناهج المدرسية, وتطوير برامج إعداد المعلمين وتأهيلهم وتدريبهم أثناء الخدمة.


الفرق بين التعليم الإلكتروني(المدمج)  والتعليم داخل  البناء☝️


دور المعلم في التعلم المدمج

‏من الممكن إجمال التغيرات التي تطرأ على دور المعلم في التعلم المدمج الى خمسة محاور وهي: -

1-   من المحاضر الذي يقوم بنقل المعلومات إلى الطلبة إلى الميسر الذي يهتم بمتابعة ‏تعلم الطلبة ويقوم بتسهيل ذلك

2-   من التعامل مع الطلبة في مجموعة أو مجموعات محددة الى التعامل مع مجموعات ديناميكية مرنه

3-   من الشارح الى ذلك الذي يتدخل عندما يحتاج الطلبة لذلك

4-   من التركيز على تدريس المحتوى فقط إلى تدريس المحتوى والمهارات وأنماط التفكير

5-   من العام إلى التخصصص

إعداد الطالبه :نهال جمعه المقباليه 

الصف :ثامن/4


المراجع 

المراجععدل

  1. ^ Blended Learning (Staker / Horn - May 2012) (PDF). Retrieved 2013-10-24. نسخة محفوظة 16 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  2. ^ Strauss, Valerie (22 September 2012). Three fears about blended learning, The Washington Post
  3. ↑ أ ب Garrison, D. R., & Kanuka, H. (2004). Blended learning: Uncovering its transformative potential in higher education. The Internet and Higher Education, 7, 


  1.  Education, In: Editors-in-Chief: Penelope Peterson, Eva Baker and Barry McGaw, Editor(s)-in-Chief, International Encyclopedia of Education (Third Edition), Elsevier, Oxford, 2010, Pages 441-447, ISBN 978-0-08-044894-7http://dx.doi.org/10.1016/B978-0-08-044894-7.00868-Xنسخة محفوظة 2020-05-19 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Alexander, S., & McKenzie, J. (1998). An Evaluation of Information Technology Projects for University Learning.Canberra, Australia: Committee for University Teaching and Staff Development and the Department of Employment, Education, Training and Youth Affairs.
  3. ^ M. Gosper, D. Green, M. McNeill, R.A. Phillips, G. Preston, K. Woo, Final Report: The Impact of Web-Based Lecture Technologies on Current and Future Practices in Learning and Teaching, Australian Learning and Teaching Council, Sydney (2008) <http://mq.edu.au/ltc/altc/wblt/docs/report/ce6-22_final2.pdf>. نسخة محفوظة 2016-03-03 على موقع وا









تعليقات

إرسال تعليق